2025-07-31 08:56:53
بعد 6 سنوات من العمل الدؤوب، اكتمل بناء ملعب الريان الذي يعد تحفة معمارية فريدة تجسد روح التراث القطري الأصيل مع لمسات عصرية متطورة. هذا الصرح الرياضي الذي يحمل اسم المدينة العريقة، يبرز كواحد من أبرز ملاعب كأس العالم 2022 في قطر، حيث يجمع بين الأصالة والحداثة في تصميمه الفريد.

واجهة تراثية تروي قصة الأجداد
تميز ملعب الريان بواجهته الخارجية التي تحمل 7 نقوش تراثية مستوحاة من مختلف مناطق قطر، تشكل معاً لوحة فنية تعكس مراحل التطور المعماري القطري عبر العصور. هذه النقوش التي جمعت في إطار عصري، تروي قصة الشعب القطري وتاريخه العريق، ممثلة في:

- درع الريان (رمز الوحدة والقوة)
- النخلة (رمز الواحات الصحراوية)
- زهرة الرمال (رمز النباتات الصحراوية)
- السلسلة (رمز التجارة التقليدية)
- دوامة الموز (رمز الاقتصاد التاريخي)
- قلب الجوز (رمز الأسواق الشعبية)
- خاتم العروس (رمز التقاليد الاجتماعية)
نموذج رائد في الاستدامة والتصميم الذكي
حصل ملعب الريان على ثلاث شهادات مرموقة في مجال الاستدامة، حيث تميز بـ:- إعادة تدوير 90% من مواد الهدم- تقليل النفايات إلى الحد الأدنى- توفير 20% من استهلاك الطاقة- توفير 20% من استهلاك المياه- مساحات خضراء تصل إلى 150 ألف متر مربع

كما تميز المشروع بسجل أمان ممتاز مع تحقيق 20 مليون ساعة عمل دون حوادث مرتين متتاليتين.
إرث مستدام لما بعد المونديال
سيترك ملعب الريان إرثاً مستداماً للمجتمع القطري يشمل:- مقراً جديداً لنادي الريان العريق- مرافق رياضية متعددة (ملاعب كرة قدم، كريكيت، مسارات خيل ودراجات)- تطوير المنطقة المحيطة (فنادق، مجمعات تجارية، بنية تحتية)- التبرع بنصف المقاعد (20 ألف مقعد) لمشاريع كرة القدم العالمية
سهولة الوصول وخدمات متكاملة
يتميز الموقع ب:- قربه من محطة الرفاع في مترو الدوحة- سهولة الوصول عبر طريق دخان السريع- مواقف مجاورة وحافلات نقل جماهيري- مساحات خضراء واسعة ونباتات محلية
ملعب الريان ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو تحفة معمارية تروي قصة شعب، وتجسد رؤية قطر 2030، حيث يلتقي الماضي العريق بالمستقبل المشرق في لوحة فنية تجمع بين الأصالة والحداثة.