شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

آخر أخبار سد النهضة بين مصر وإثيوبياتطورات جديدة ومخاوف مستمرة

آخر أخبار سد النهضة بين مصر وإثيوبياتطورات جديدة ومخاوف مستمرة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-04 14:57:59

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال التوترات قائمة بين مصر وإثيوبيا حول تأثير السد على حصة مصر من مياه النيل. فبينما تؤكد إثيوبيا أن السد ضروري للتنمية الاقتصادية، تعبر مصر عن قلقها البالغ من انخفاض حصتها المائية، مما قد يؤثر على الزراعة ومصادر مياه الشرب لملايين المواطنين.

موقف إثيوبيا: إصرار على الملء الثالث

أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استعدادها لتنفيذ المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة، رغم التحذيرات المصرية والسودانية. وتصر أديس أبابا على أن السد لن يسبب ضررًا كبيرًا لدول المصب، مشيرة إلى أن المشروع سيسهم في توليد الكهرباء وتنمية الاقتصاد الإثيوبي. ومع ذلك، ترفض إثيوبيا التوقيع على أي اتفاقية ملزمة تنظم عملية الملء والتشغيل، مما يزيد من مخاوف الجانب المصري.

مصر تحذر وتستعد للسيناريوهات المختلفة

من جهتها، تواصل مصر الضغط دبلوماسيًا لحماية حقوقها المائية، حيث أعلنت عن تعزيز تحالفاتها مع دول حوض النيل والدول العربية والدولية. كما حذرت القاهرة من أن أي إجراء أحادي من إثيوبيا قد يهدد الأمن المائي المصري، مؤكدة أنها تدرس جميع الخيارات لحماية مصالحها. وفي الوقت نفسه، تعمل مصر على تعزيز مشروعاتها المحلية لترشيد استهلاك المياه، مثل تحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المعالجة.

وساطات دولية ومستقبل غامض

شهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث حاولت الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعب دور الوسيط بين الدول الثلاث. ومع ذلك، لم تنجح هذه الجهود حتى الآن في تحقيق تقدم ملموس، مما يترك مستقبل المفاوضات غامضًا.

الخاتمة: أزمة تحتاج إلى حل عاجل

تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المنطقة، حيث يتطلب الأمر حلًا عادلًا يضمن حقوق جميع الأطراف. ففي حين تحتاج إثيوبيا إلى الطاقة الكهرومائية، تحتاج مصر والسودان إلى ضمان تدفق مياه النيل بشكل مستقر. وفي ظل تعثر المفاوضات، يبقى السؤال: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب تصعيد أكبر، أم أن المنطقة مقبلة على أزمة مياه جديدة؟

تابعونا لمعرفة آخر التطورات حول هذا الملف الشائك الذي يؤثر على ملايين الأشخاص في المنطقة.

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا تشهد تصعيدًا متواصلًا، حيث تتعارض المصالح المائية بين البلدين، مما يهدد الاستقرار الإقليمي. فمصر، التي تعتمد بشكل شبه كلي على مياه النيل، ترى في السد تهديدًا وجوديًا لأمنها المائي، بينما تؤكد إثيوبيا أن المشروع ضروري لتنميتها الاقتصادية وتوليد الطاقة.

آخر المستجدات حول المفاوضات

على الرغم من المحادثات المتعددة التي جرت تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف. وقد أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استكمال المرحلة الرابعة من ملء خزان السد، مما أثار غضبًا رسميًا وشعبيًا في مصر والسودان. من جهتها، حذرت القاهرة من أن أي إجراء أحادي الجانب من قبل أديس أبابا سيكون له عواقب خطيرة على العلاقات الثنائية.

ردود الفعل الدولية

تدخلت العديد من الجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والولايات المتحدة، للضغط على الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات. ومع ذلك، يبدو أن إثيوبيا مصممة على المضي قدمًا في مشروعها دون انتظار اتفاق شامل، مما يزيد من حدة التوتر.

المخاوف المصرية

تعبر مصر عن قلقها البالغ من أن يؤدي السد إلى تقليل حصتها من مياه النيل، مما سيؤثر سلبًا على الزراعة والصناعة ومياه الشرب. وقد طالبت القاهرة بضمانات قانونية ملزمة تحمي حقوقها المائية، لكن إثيوبيا ترفض أي اتفاق يقيد سيطرتها على السد.

مستقبل الأزمة

مع استمرار الجمود في المفاوضات، يبقى السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تصاعد الخلاف الدبلوماسي، وربما العسكري، إذا لم يتم إيجاد حل وسط. وتشير بعض التقارير إلى أن مصر قد تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي لفرض حل دولي، بينما قد تعزز إثيوبيا تحالفاتها الإقليمية لدعم موقفها.

في النهاية، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. والسبيل الوحيد لتجنب كارثة إقليمية هو العودة إلى الحوار بروح التعاون واحترام حقوق جميع الأطراف.

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال التوترات قائمة بين مصر وإثيوبيا حول تأثيرات السد على حصة مصر من مياه النيل. يُعتبر هذا السد أحد أكثر المشاريع إثارة للجدل في المنطقة، حيث تخشى مصر من انخفاض حصتها المائية، بينما تؤكد إثيوبيا أن السد ضروري لتطويرها الاقتصادي.

أهم التطورات الأخيرة

في الأسابيع الماضية، أعلنت إثيوبيا عن استكمال المرحلة الرابعة من ملء خزان السد، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في القاهرة. وقد أعربت مصر عن مخاوفها من أن يؤدي هذا الملء إلى تقليل تدفق المياه نحو أراضيها، مما قد يؤثر على الزراعة ومصادر مياه الشرب. من جهتها، أكدت إثيوبيا أن عملية الملء تتم وفقًا للدراسات الفنية دون الإضرار بمصالح الدول المجاورة.

موقف مصر والدول العربية

دعمت العديد من الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، موقف مصر في المطالبة بضمانات تحمي حقوقها المائية. كما طالبت مصر المجتمع الدولي بالتدخل للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يحدد آلية تشغيل السد. وفي تصريحات حديثة، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من أن أمن مصر المائي "خط أحمر"، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها.

ردود الفعل الدولية

أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي عن قلقهما إزاء استمرار الخلاف بين البلدين، داعيين إلى استئناف المفاوضات للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. كما ضغطت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إثيوبيا للالتزام بالحوار، لكن أديس أبابا تصر على موقفها بأن السد مشروع سيادي لا يحق لأي طرف التدخل في شؤونه.

مستقبل المفاوضات

رغم المحادثات المتقطعة بين مصر وإثيوبيا والسودان، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الطرفين قد يعودان إلى طاولة المفاوضات قريبًا، لكن الخلافات الأساسية حول كمية المياه وتوقيتات الملء ما زالت عائقًا رئيسيًا.

في الختام، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها المصالح الوطنية مع المخاوف البيئية والاقتصادية. العالم يترقب ما ستسفر عنه المفاوضات القادمة، بينما تستمر مصر وإثيوبيا في الدفاع عن مواقفهما المتباينة.

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال التوترات قائمة بين مصر وإثيوبيا حول تأثيرات السد على حصة مصر من مياه النيل. فبينما تؤكد إثيوبيا أن السد ضروري للتنمية الاقتصادية، تعبر مصر عن قلقها البالغ من تأثر مواردها المائية، خاصة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق جميع الأطراف.

موقف إثيوبيا: التمسك بالمشروع رغم التحذيرات

أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استكمال المراحل الرئيسية لملء خزان السد، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المصري والسوداني. حيث ترى أديس أبابا أن سد النهضة سيمكنها من توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير الكهرباء لملايين المواطنين، مما سيسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ومع ذلك، ترفض إثيوبيا التوقيع على أي اتفاق يحدد كمية المياه التي يجب إطلاقها سنويًا، مما يزيد من مخاوف مصر من انخفاض حصتها المائية.

مصر تحذر من "خطر وجودي"

من جانبها، تصر مصر على أن سد النهضة يمثل تهديدًا وجوديًا لها، حيث تعتمد البلاد بنسبة 97% على مياه النيل في الزراعة ومياه الشرب. وقد حذرت القاهرة مرارًا من أن أي تقليل في حصتها المائية سيكون له عواقب كارثية على الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي. كما طالبت مصر بضمانات قانونية تحمي حقوقها المائية، لكن المفاوضات لا تزال متعثرة بسبب الخلافات حول آلية حل النزاعات وآليات الملء والتشغيل.

وساطات دولية ودور الاتحاد الأفريقي

في محاولة لكسر الجمود، تدخلت عدة أطراف دولية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لدعم المفاوضات. كما يلعب الاتحاد الأفريقي دورًا وسيطًا، لكنه لم يتمكن حتى الآن من إقناع إثيوبيا بالالتزام باتفاق شامل. وتشير تقارير إلى أن مصر قد تلجأ إلى مجلس الأمن الدولي إذا استمرت التعنتات الإثيوبية، خاصة في ظل تصاعد الأزمات المائية العالمية.

مستقبل الأزمة: هل من حل في الأفق؟

رغم التصريحات المتفائلة أحيانًا من الجانبين، يبدو أن الأزمة بعيدة عن الحل في المدى القريب. فبينما تريد إثيوبيا المضي قدمًا في المشروع دون قيود، ترفض مصر والسودان أي خطوة أحادية الجانب. وفي ظل عدم وجود آلية نزيهة لمراقبة تدفق المياه، تبقى المخاوف قائمة من أن تؤدي أي خطوة خاطئة إلى تصعيد دبلوماسي أو حتى نزاع مفتوح.

ختامًا، تظل أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها المصادر الاقتصادية والسياسية والأمنية. ويبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب كارثة مائية، أم أن المنطقة مقبلة على صراع جديد بسبب المياه؟

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا تشهد تصعيدًا متجددًا، حيث تتعارض المصالح المائية للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) حول كيفية ملء وتشغيل السد. وفيما تسعى إثيوبيا إلى تعزيز قدرتها الكهربائية من خلال المشروع، تُعبر مصر عن مخاوفها الجدية من تأثير السد على حصتها المائية من نهر النيل، الذي يعتبر شريان الحياة للملايين من المصريين.

آخر المستجدات حول المفاوضات

على الرغم من المحادثات المتعددة التي جرت بين الدول الثلاث تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يرضي جميع الأطراف. وأعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استكمال المرحلة الرابعة من ملء السد، مما أثار غضبًا رسميًا وشعبيًا في مصر، التي تعتبر أن هذه الخطوة تُهدد أمنها المائي.

من جهتها، أكدت الحكومة المصرية أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المائية، مشيرة إلى أن جميع الخيارات مطروحة لحماية مصالحها. وفي تصريحات لمسؤولين مصريين، تم التأكيد على أن القاهرة ستلجأ إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة إذا استمرت إثيوبيا في سياسة الأمر الواقع دون اتفاق قانوني ملزم.

ردود الفعل الدولية

أعربت عدة دول ومنظمات دولية عن قلقها إزاء التوترات المتصاعدة، ودعت إلى استئناف المفاوضات بحسن نية. كما طالبت جامعة الدول العربية بإيجاد حل عادل يضمن حقوق جميع الدول دون الإضرار بأي طرف.

في المقابل، تؤكد إثيوبيا أن سد النهضة هو مشروع تنموي يهدف إلى توفير الكهرباء لملايين المواطنين، وتنفي أي نية للإضرار بمصر أو السودان. ومع ذلك، ترفض أديس أبابا التوقيع على أي اتفاق يحد من قدرتها على التحكم في تشغيل السد.

ماذا بعد؟

مع استمرار الجمود في المفاوضات، يبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب تصعيد أكبر؟ أم أن المنطقة مقبلة على أزمة مائية قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي؟

في الختام، تظل أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. ويبقى الحل الأمثل هو التوصل إلى اتفاق عادل يضمن حقوق جميع الأطراف، مع الحفاظ على التعاون الإقليمي بدلاً من الصراع.

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا تشهد تصعيدًا وتوترًا مستمرًا، حيث تتعارض المصالح المائية بين البلدين. يُعتبر السد، الذي بدأت إثيوبيا في بنائه عام 2011، مصدر قلق كبير لمصر بسبب تأثيره المحتمل على حصتها من مياه النيل، وهو ما يهدد الأمن المائي المصري.

موقف إثيوبيا: الإصرار على الملء الثالث

أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن عزمها المضي قدمًا في عملية الملء الثالث لخزان سد النهضة خلال العام الجاري، رغم التحذيرات المصرية والسودانية. وتؤكد أديس أبابا أن السد ضروري لتوليد الطاقة الكهرومائية وتنمية الاقتصاد الإثيوبي، بينما تخشى مصر من انخفاض حصتها من مياه النيل، مما قد يؤثر على الزراعة ومصادر مياه الشرب.

ردود الفعل المصرية: تحذيرات ودعوات للتفاوض

من جانبها، حذرت مصر من عواقب الملء الأحادي للسد دون اتفاق قانوني ملزم، مؤكدة أن ذلك يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري. كما دعت القاهرة المجتمع الدولي للضغط على إثيوبيا للعودة إلى طاولة المفاوضات، حيث فشلت المحادثات السابقة في الوصول إلى حل وسط.

دور السودان والوساطة الإقليمية

أما السودان، الذي يقع أيضًا في مصب النيل الأزرق، فقد عبر عن مخاوفه من تأثير السد على سلامة سدوده، خاصة بعد فيضانات الأعوام الماضية. وتدعو الخرطوم إلى اتفاق ثلاثي يضمن حقوق جميع الأطراف، مع التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي.

المجتمع الدولي والضغوط الدبلوماسية

في الوقت الحالي، لا يزال المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، يحث الأطراف على استئناف المفاوضات. ومع ذلك، لم تنجح الجهود الدبلوماسية حتى الآن في كسر الجمود، مما يزيد من مخاطر تصاعد الأزمة.

مستقبل الأزمة: هل من حل في الأفق؟

في ظل تعنت إثيوبيا وإصرار مصر على حقوقها المائية، يبقى مستقبل الأزمة غامضًا. بينما تأمل القاهرة في تدخل دولي لحل النزاع، تبدو أديس أبابا مصممة على المضي قدمًا في مشروعها، مما قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة.

ختامًا، تظل أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. ويبقى السؤال: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تجنب تصعيد خطير، أم أن المنطقة مقبلة على أزمة مياه جديدة؟

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا تشهد تصعيدًا متزايدًا، حيث تتعثر المفاوضات بين الجانبين وسط مخاوف مصرية من تأثير السد على حصتها من مياه النيل.

موقف إثيوبيا: الإصرار على الملء الثالث

أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استعدادها لبدء المرحلة الثالثة لملء خزان سد النهضة، رغم التحذيرات المصرية والسودانية من المخاطر التي قد تنجم عن هذه الخطوة. وتؤكد أديس أبابا أن المشروع ضروري لتوليد الكهرباء وتنمية الاقتصاد الإثيوبي، بينما تطالب باحترام سيادتها في إدارة مواردها المائية.

مصر تحذر من "خطر وجودي"

من جهتها، تصر مصر على أن سد النهضة يمثل تهديدًا لأمنها المائي، خاصة مع اعتمادها شبه الكامل على مياه النيل. وقد حذرت القاهرة من أن أي تقليل في حصتها المائية سيكون له عواقب كارثية على الزراعة ومياه الشرب. كما دعت المجتمع الدولي للتدخل للوصول إلى اتفاق عادل يضمن حقوق جميع الأطراف.

وساطات دولية ومفاوضات متعثرة

شهدت الأشهر الماضية محاولات وساطة من قبل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، لكنها لم تسفر عن أي تقدم ملموس. وتعثرت المفاوضات بسبب الخلافات حول آلية تشغيل السد، خاصة في فترات الجفاف، وكميات المياه التي يجب إطلاقها لضمان تدفق كافٍ لمصر والسودان.

مستقبل الأزمة: هل من حل في الأفق؟

مع استمرار الجمود، يزداد القلق من احتمالية تصعيد دبلوماسي أو حتى أزمات مائية فعلية في المنطقة. وتشير بعض التقارير إلى أن مصر قد تلجأ إلى خيارات أخرى، مثل تعزيز تحالفاتها الإقليمية أو اللجوء إلى المحافل الدولية، في حال فشلت المفاوضات.

في النهاية، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل فيها المصادر الاقتصادية والسياسية والأمنية. والآن، العالم يترقب ليرى هل سيتمكن الطرفان من تجاوز خلافاتهما، أم أن الأزمة ستتفاقم إلى مستويات أكثر خطورة؟

تابعونا للمزيد من التحديثات حول آخر التطورات في هذه القضية الحيوية.

في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال الأزمة بين مصر وإثيوبيا تشهد تصعيدًا متجددًا، حيث تتعثر المفاوضات بين البلدين فيما يتعلق بملء وتشغيل السد. يُعتبر هذا السد، الذي بدأ إنشاؤه عام 2011، أحد أكثر المشاريع إثارة للجدل في المنطقة، حيث تخشى مصر من تأثيره السلبي على حصتها من مياه النيل، بينما تؤكد إثيوبيا على حقها في التنمية والاستفادة من مواردها المائية.

آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة

في الأسابيع الأخيرة، عقدت جولات جديدة من المحادثات بين مصر وإثيوبيا والسودان، بدعم من الاتحاد الأفريقي والجهات الدولية، لكنها لم تسفر عن أي تقدم ملموس. وأعلنت إثيوبيا عن نيتها المضي قدمًا في خطط الملء الثالث للسد، بينما حذرت مصر من أن أي إجراء أحادي الجانب قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

من جهتها، طالبت مصر بضمانات قانونية ملزمة تحمي حقوقها المائية، في حين رفضت إثيوبيا أي اتفاق يقيد سيادتها على السد. وأكدت القاهرة أن نقص المياه قد يؤثر على ملايين المزارعين ويعرض الأمن الغذائي للخطر، بينما ترى أديس أبابا أن السد ضروري لتوليد الكهرباء وتنمية اقتصادها.

ردود الفعل الدولية والمخاوف الإقليمية

تدخلت دول عديدة ومنظمات دولية في الأزمة، حيث دعت الأمم المتحدة إلى حل سلمي يحقق مصالح جميع الأطراف. كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما من تصاعد التوتر، وحثوا على استئناف المفاوضات بجدية أكبر.

في المقابل، يتابع السودان، الذي قد يتأثر أيضًا بتشغيل السد، الموقف بحذر، حيث يعتمد على النيل في ري الأراضي الزراعية وتوليد الكهرباء من سدوده المحلية. وقد دعا الخرطوم إلى تعاون إقليمي لتجنب أي أضرار محتملة.

مستقبل الأزمة واحتمالات الحل

مع استمرار الجمود في المفاوضات، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتوصل الأطراف إلى حل وسط، أم أن الأزمة ستتفاقم؟ تشير بعض التوقعات إلى أن الضغوط الدولية قد تدفع إثيوبيا إلى تقديم تنازلات، بينما يعتقد آخرون أن أديس أبابا ستتمسك بموقفها.

في النهاية، تبقى أزمة سد النهضة اختبارًا حقيقيًا للدبلوماسية الإقليمية، حيث يتوقف مصير ملايين الأشخاص على قدرة الدول المعنية على التوصل إلى اتفاق عادل ومستدام. وسيظل هذا الملف أحد أهم الملفات الشائكة في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

تابعونا للمزيد من التحديثات حول آخر تطورات سد النهضة والعلاقات بين مصر وإثيوبيا.

قراءات ذات صلة

أرسنال يعود للصدارة بفوز صعب على تشلسي في ديربي لندن

أرسنال يعود للصدارة بفوز صعب على تشلسي في ديربي لندن

2025-08-01 14:41:08

استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه الصعب على جاره تشلسي بهدف نظيف في د

أبرز النجوم الغائبين عن كوبا أميركا 2024 نيمار وكاسيميرو في القائمة

أبرز النجوم الغائبين عن كوبا أميركا 2024 نيمار وكاسيميرو في القائمة

2025-08-01 14:53:40

تستعد بطولة كوبا أميركا 2024 لانطلاقتها المثيرة يوم 20 يونيو/حزيران الجاري، حيث يترقب عشاق كرة القدم

نبوءة ميونخهل سيشهد نهائي دوري الأبطال تتويج أرسنال أم باريس سان جيرمان بلقبهم الأول؟

نبوءة ميونخهل سيشهد نهائي دوري الأبطال تتويج أرسنال أم باريس سان جيرمان بلقبهم الأول؟

2025-07-31 10:23:41

تشير إحصائيات مثيرة للدهشة إلى أن نهائي دوري أبطال أوروبا المقبل في ميونخ قد يشهد تتويج بطل جديد للب

مدرب برشلونة يؤكدالمشاكل الإدارية لن تؤثر على بقاء ميسي

مدرب برشلونة يؤكدالمشاكل الإدارية لن تؤثر على بقاء ميسي

2025-07-31 10:02:16

أكد كيكي سيتين مدرب برشلونة أن الأزمات الإدارية التي يعيشها النادي الكتالوني لن تؤثر على مستقبل نجم

مانشستر سيتي يتفوق على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال

مانشستر سيتي يتفوق على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال

2025-07-31 08:56:05

سيطر مانشستر سيتي بشكل كامل على الشوط الثاني من مباراته أمام بايرن ميونخ في ذهاب ربع نهائي دوري أبطا

فرنسا وإسبانيا 5 أسئلة حاسمة قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية

فرنسا وإسبانيا 5 أسئلة حاسمة قبل نهائي دوري الأمم الأوروبية

2025-07-30 10:39:08

ستكون فرنسا، بطلة العالم، على موعد مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على ملعب سان

فرقتهم الرياضة وجمعتهم السياسة كيف توحدت جماهير الأهلي والزمالك حول قضية سيد المشاغب؟

فرقتهم الرياضة وجمعتهم السياسة كيف توحدت جماهير الأهلي والزمالك حول قضية سيد المشاغب؟

2025-07-30 09:44:29

في مشهد غير مألوف، توحدت جماهير كرة القدم المصرية -خاصة جماهير القطبين الأهلي والزمالك- حول قضية واح

ريال مدريد يبحث عن بصيص أمل رغم فقدان لقب الليغا

ريال مدريد يبحث عن بصيص أمل رغم فقدان لقب الليغا

2025-07-30 11:12:37

يعيش ريال مدريد لحظات صعبة بعد تأكيد خسارته للقب الدوري الإسباني، لكن الفريق الملكي لا يزال متمسكًا